لشرح هذه الآية لابد من مقدمة بسيطة
, حيث ان قوم لوط عرفوا بالشذوذ الجنسي والاعمال المنكرة التي كانوا يقومون بها في مجالسهم ونواديهم ,
قال تعالى(أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ [العنكبوت : 29]
فكان على نبي الله أن ينذرهم ويحذرهم ويطلب منهم الكف عن هذه العادات والتصرفات غير الأخلاقية ,فما كان جواب قومه له ,قال تعالى (قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ [الحجر : 70]
وهذه الآية تعني بانهم قد وجهوا له "نهيا" يعني بان عليه أن لايتدخل في شأنهم , وأن يكف عن نصحهم وتذكيرهم بما يجب عليهم من إتيان نسائهم والكف عن تصرفاتهم المشينة ,,,
ولكن عندما علموا بان لديه ضيوفا , وهذا بحسب (نهيهم له) يعد خرقا وخروجا على تعليماتهم ,اتوه ليذكروه بهذا الأمر وينفذوا ما يريدوا ,قال تعالى (فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ [الصافات : 94]
),, ولذلك رجع يذكرهم بان يكفوا عن غيهم ويرجعوا الى نسائهم وبأنهن أطهر لهم , وهنا إستخدم كلمة "بناتي" من باب التأدب (وليس أنه يعرض بناته عليهم ) حاشى لله , حين ذاك قالوا له بانهم ليس لهم شغل بنسائهم وبانهم سادرون بغيهم وأن عليه أن يلتزم جانب الحياد ويتقيد بتعليماتهم , قال تعالى (قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ [هود : 79] وفي هذه الآية إستخدمو كلمة (بناتك ) للمماثلة وبانهم مقرون بان نسائهم تعتبر (بناته)
وهنا السؤال هل كانوا يعرفون الحق أكثر من نبي الله ؟(حاشى لله), أم أنهم يقصدون غير ذلك وهو أنهم مصممون على ترك نسائهم والإستمرار بتصرفاتهم هذه حتى النهاية , وهذا يعني بان النبي كان يدعوهم الى الرجوع لنسائهم مرارا وتكرارا ,,,,
ومن هذا يتبين الخطأ الذي وقع به المفسرون حيث أخذوا الكلمة على ظاهرها وفسروها بطريقة تسيء للنبي وللقرآن وللإسلام الحنيف,,,,
فلا تظن يا أخي بأن نبي الله قد عرض بناته عليهم!! فهذا الأمر لايفعله أدنى الناس فكيف بنبي الله !!
وتقبل مروري
, حيث ان قوم لوط عرفوا بالشذوذ الجنسي والاعمال المنكرة التي كانوا يقومون بها في مجالسهم ونواديهم ,
قال تعالى(أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ [العنكبوت : 29]
فكان على نبي الله أن ينذرهم ويحذرهم ويطلب منهم الكف عن هذه العادات والتصرفات غير الأخلاقية ,فما كان جواب قومه له ,قال تعالى (قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ [الحجر : 70]
وهذه الآية تعني بانهم قد وجهوا له "نهيا" يعني بان عليه أن لايتدخل في شأنهم , وأن يكف عن نصحهم وتذكيرهم بما يجب عليهم من إتيان نسائهم والكف عن تصرفاتهم المشينة ,,,
ولكن عندما علموا بان لديه ضيوفا , وهذا بحسب (نهيهم له) يعد خرقا وخروجا على تعليماتهم ,اتوه ليذكروه بهذا الأمر وينفذوا ما يريدوا ,قال تعالى (فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ [الصافات : 94]
),, ولذلك رجع يذكرهم بان يكفوا عن غيهم ويرجعوا الى نسائهم وبأنهن أطهر لهم , وهنا إستخدم كلمة "بناتي" من باب التأدب (وليس أنه يعرض بناته عليهم ) حاشى لله , حين ذاك قالوا له بانهم ليس لهم شغل بنسائهم وبانهم سادرون بغيهم وأن عليه أن يلتزم جانب الحياد ويتقيد بتعليماتهم , قال تعالى (قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ [هود : 79] وفي هذه الآية إستخدمو كلمة (بناتك ) للمماثلة وبانهم مقرون بان نسائهم تعتبر (بناته)
وهنا السؤال هل كانوا يعرفون الحق أكثر من نبي الله ؟(حاشى لله), أم أنهم يقصدون غير ذلك وهو أنهم مصممون على ترك نسائهم والإستمرار بتصرفاتهم هذه حتى النهاية , وهذا يعني بان النبي كان يدعوهم الى الرجوع لنسائهم مرارا وتكرارا ,,,,
ومن هذا يتبين الخطأ الذي وقع به المفسرون حيث أخذوا الكلمة على ظاهرها وفسروها بطريقة تسيء للنبي وللقرآن وللإسلام الحنيف,,,,
فلا تظن يا أخي بأن نبي الله قد عرض بناته عليهم!! فهذا الأمر لايفعله أدنى الناس فكيف بنبي الله !!
وتقبل مروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق